تعديل

الأحد، 4 مايو 2014

كيف تتحدث أمام الآخرين بلا خجل؟

Large
المشكلة في الخجول أنه ينظر لنفسه من خلال أعين الآخرين، ثم يضخم هذه النظرة ويعتقد أن الذين أمامهم لا يهمهم شيء سوى الاهتمام بكل كبيرة وصغيرة فيه، وهذا طبعاً على عكس الواقع، وحتى تتغلب على هذا الخجل، أنت في حاجة لنصائح بسيطة.

1. تخيل نفسك في موقف تتحدث فيه لجماعة من الناس، وجرب السيطرة على التوتر الذي سيعتريك.


 2. حاول أن تحيط نفسك طوال الوقت بأشخاص إيجابيين، كأصدقائك المقربين أو أفراد من أسرتك، ليشجعونك على التخلص من الخجل بتحليلهم لأسبابه ثم مساندتك في تجنبها. 

3. اختلط بالآخرين قدر الإمكان لتكون أكثر استعداداً بالتحدث معهم والتدرب على أن تُشعر نفسك بالراحة عند حدوث ذلك.

4. درب نفسك أول بأول على التحدث أمام عدد من الأشخاص، حاول أن تبدأ بجمهور يتكون من 5 أشخاص، ثم 10 ثم 20 الخ، فهذا يمنحك الفرصة النفسية للتأقلم على الموقف بالتدريج.

 5. كن هادئاً قدر الإمكان، وحاول ألا تأخذ أخطائك التي قد ترتكبها أثناء تحدثك على أعصابك، فمثلاً إذا تلعثمت أثناء الحديث وضحك شخص ما أثناء ذلك، فلا تكترث، وكن مشرقاً طوال الوقت. 

6. يفسر الخجل الذي تشعر به، بأنه صورة من الفخر والاعتداد بالنفس، وأنك ترغب في أن تبذل قصارى جهدك لإتمام مهمتك على أكمل وجه كي تبدو في أبهى صورك في أعين الآخرين، وهنا ينصح بأن تتوقف عن الاهتمام بالآخرين فقد حان الوقت للاهتمام بنفسك. 

7. لا تبالغ في التفكير حول الخجل الذي تشعر به. 

8. الأشخاص الخجلون لا يشعرون بالراحة سواء أثناء وجودهم مع آخرين أو وحدهم، ولهذا ننصحك بتحدي ذلك من خلال الذهاب لأماكن عامة وحدك كالمطاعم أو السينما وغير ذلك. 

9. استمر في قراءة الكتب التي تناقش المشكلة لتتعرف على طرق جديدة لحل المشكلة.

١٠ عبارات يكرهها المراهقون

١٠ عبارات يكرهها المراهقون 

الكلمات التي يكرهها أبنك المراهق, المراهقون مخيفون. بالنسبة لكثير من الأمهات، هم قنابل موقوتة، لديهم الكثير من المشاعر المضطربة، من الممكن أن ينفجروا من الغضب في أي لحظة لمجرد سماعهم كلمة أو عبارة لا تسير على هواهم وتستفزهم. بعد أن تحدثت مع ملك، صديقتي المراهقة، إليكِ هذه القائمة من العبارات التي تثير غضبهم كي تتجنبيها:






 ١- “هو كده وخلاص” هذه واحدة من أسوأ العبارات على الإطلاق. فهي غير منطقية ومحبطة وتشبه إلى حد كبير عبارات تصدر من طفل ذي أربع سنوات. إذا كنت تريدين من المراهق أن يتصرف بمسئولية كالبالغين عليك أن تعامليه على أنه بالغ، ولذلك عليك أن تقدمي إليه الأسباب وليس “هو كده وخلاص” لأنها عبارة تترجم في عقل المراهق هكذا: “معنديش سبب فأنا بخنق عليك”.

 ٢- “يجب أن تكون قد عرفت ماذا تريد أن تفعل بحياتك” المراهق في هذه المرحلة في منتهى الحيرة. فهو لا يعرف حتى ماذا يختار للإفطار، ويغير ملابسه خمسة مرات قبل الاستقرار على زي معين. كيف يمكن إذا أن تتوقعي منه أن يحدد ماذا يريد أن يفعل في حياته لمدة 60 عاما قادمة مثلا؟ 

٣- “عندما كنت في مثل سنك، مررت بما تمر به أنت الآن” لا طبعا. فزمن مراهقتك يعتبر في العصر الحجري بالنسبة لزمن مراهقة ابنك. لم يكن لديكِ  إنترنت ولا هاتف محمول ولا فيس بوك. أي خطأ ارتكبتِه لم يكن لديه الفرصة للانتشار على الإنترنت في خلال 10 دقائق مثلما من الممكن أن يحدث الآن. الشىء الوحيد الذي يمكنك أن تفعليه، هو التعبير عن تعاطفك وتفهمك وليس خطابا مفصلا عن تفاصيل حياتك كمراهقة في زمن مختلف. 

٤- “عندما كنت في سنك، كنت أسير 15 كيلومترات للذهاب للمدرسة وأكل مرة واحدة يوميا وأذاكر على لمبة جاز” لا شىء مما تقولينه سيبدو كأنه قصة معاناة وتحدي وإثارة. فالعالم بالنسبة للمراهق يدور حوله وليس حولك. هو المهم ليس إلا. 

٥- “أنت كسول” ربما يبدو أن ابنك المراهق يقضي يومه على فيس بوك وحجرته أصبحت منطقة محظورة ولياقته البدنية متدنية. ولكن هذا لا يعني بالنسبة له أنه كسول. بل يرى أنه عندما يصبح في يوم من الأيام مثل صاحب فيس بوك”مارك زوكربرج” ويمتلك المليارات من الأموال سوف تشكرينه على كونه كسول. 

٦- “لماذا لا تكون مثل أخيك الأصغر؟” هل تطلبي من ابنك المراهق أن يصبح مؤدبا مثل أخيه البالغ من العمر ثلاثة سنوات؟ هذا الطفل الصغير الذي يجري وراءك في كل مكان كالبهلوان؟ هكذا سيفكر ابنك المراهق. لا تطلبي منه أن يقلد أخيه الصغير، ولا حتى أخيه الكبير. فهو يرى نفسه مستقلا ومميزا وليس بحاجة أن يتشبه بأحد أو يقلد أحد ليحوز رضا آخر. 

٧- أن تنظري له النظرة “إياها” أو كما نقول بالعامية “تزغري له” في هذه المرحلة – المراهقة – النظرة لا تحل ولا تربط، هي مستفزة بدرجة كافية ليتجاهلها ابنك ويغض الطرف عنها.

 ٨- “هل سترتدي هذا القميص ونحن في الطريق لجدتك؟” أو “ألن تغسل شعرك؟” المراهقون يرتدون ما يحبون وقت ما يحبون. وعليه، فلا يحب أن تنتقدي ملابس ابنك أو تأمريه أن يبدلها إذا كان ذاهبا في مشوار معك. هو حتى يرفض أن تشعري بالخجل من مظهره الذي يرى أنه يعبر عنه تماما ويناسبه.

 ٩- “لماذا لا تستضيف أصدقاءك في البيت بدلا من الخروج؟” ملحوظة مهمة يا ماما العزيزة، المراهق يتوق دائما للخروج. فحياته في المدينة تتمحور حول الكافيهات أو النوادي أو السيبرات أو أماكن البلاي ستيشن أو المولات. حتى لو كانت “الخروجة” في الشارع المجاور ليأكل مع أصحابه أيس كريم من الكشك على الناصية. فهي أفضل بالنسبة له من الجلوس في البيت. المراهق يعلم أنك بسؤالك هذا تريدين أن تراقبي تصرفاته هو وأصحابه وتكتشفى ما إذا كان يشرب سجائر أو يرتكب ما هو أسوأ لا قدر الله. 


١٠- “الحياة صعبة” ربما كان هذا صحيحا، ولكن ليس دورك كأم أن تقولي له أن الحياة صعبة و”تسوديها في وشه” وإنما أن تكوني عاملا مساهما في تحسين هذه الحياة بالنسبة لإبنك. 

١٠ عبارات يكرهها المراهقون

١٠ عبارات يكرهها المراهقون 

الكلمات التي يكرهها أبنك المراهق, المراهقون مخيفون. بالنسبة لكثير من الأمهات، هم قنابل موقوتة، لديهم الكثير من المشاعر المضطربة، من الممكن أن ينفجروا من الغضب في أي لحظة لمجرد سماعهم كلمة أو عبارة لا تسير على هواهم وتستفزهم. بعد أن تحدثت مع ملك، صديقتي المراهقة، إليكِ هذه القائمة من العبارات التي تثير غضبهم كي تتجنبيها:






 ١- “هو كده وخلاص” هذه واحدة من أسوأ العبارات على الإطلاق. فهي غير منطقية ومحبطة وتشبه إلى حد كبير عبارات تصدر من طفل ذي أربع سنوات. إذا كنت تريدين من المراهق أن يتصرف بمسئولية كالبالغين عليك أن تعامليه على أنه بالغ، ولذلك عليك أن تقدمي إليه الأسباب وليس “هو كده وخلاص” لأنها عبارة تترجم في عقل المراهق هكذا: “معنديش سبب فأنا بخنق عليك”.

 ٢- “يجب أن تكون قد عرفت ماذا تريد أن تفعل بحياتك” المراهق في هذه المرحلة في منتهى الحيرة. فهو لا يعرف حتى ماذا يختار للإفطار، ويغير ملابسه خمسة مرات قبل الاستقرار على زي معين. كيف يمكن إذا أن تتوقعي منه أن يحدد ماذا يريد أن يفعل في حياته لمدة 60 عاما قادمة مثلا؟ 

٣- “عندما كنت في مثل سنك، مررت بما تمر به أنت الآن” لا طبعا. فزمن مراهقتك يعتبر في العصر الحجري بالنسبة لزمن مراهقة ابنك. لم يكن لديكِ  إنترنت ولا هاتف محمول ولا فيس بوك. أي خطأ ارتكبتِه لم يكن لديه الفرصة للانتشار على الإنترنت في خلال 10 دقائق مثلما من الممكن أن يحدث الآن. الشىء الوحيد الذي يمكنك أن تفعليه، هو التعبير عن تعاطفك وتفهمك وليس خطابا مفصلا عن تفاصيل حياتك كمراهقة في زمن مختلف. 

٤- “عندما كنت في سنك، كنت أسير 15 كيلومترات للذهاب للمدرسة وأكل مرة واحدة يوميا وأذاكر على لمبة جاز” لا شىء مما تقولينه سيبدو كأنه قصة معاناة وتحدي وإثارة. فالعالم بالنسبة للمراهق يدور حوله وليس حولك. هو المهم ليس إلا. 

٥- “أنت كسول” ربما يبدو أن ابنك المراهق يقضي يومه على فيس بوك وحجرته أصبحت منطقة محظورة ولياقته البدنية متدنية. ولكن هذا لا يعني بالنسبة له أنه كسول. بل يرى أنه عندما يصبح في يوم من الأيام مثل صاحب فيس بوك”مارك زوكربرج” ويمتلك المليارات من الأموال سوف تشكرينه على كونه كسول. 

٦- “لماذا لا تكون مثل أخيك الأصغر؟” هل تطلبي من ابنك المراهق أن يصبح مؤدبا مثل أخيه البالغ من العمر ثلاثة سنوات؟ هذا الطفل الصغير الذي يجري وراءك في كل مكان كالبهلوان؟ هكذا سيفكر ابنك المراهق. لا تطلبي منه أن يقلد أخيه الصغير، ولا حتى أخيه الكبير. فهو يرى نفسه مستقلا ومميزا وليس بحاجة أن يتشبه بأحد أو يقلد أحد ليحوز رضا آخر. 

٧- أن تنظري له النظرة “إياها” أو كما نقول بالعامية “تزغري له” في هذه المرحلة – المراهقة – النظرة لا تحل ولا تربط، هي مستفزة بدرجة كافية ليتجاهلها ابنك ويغض الطرف عنها.

 ٨- “هل سترتدي هذا القميص ونحن في الطريق لجدتك؟” أو “ألن تغسل شعرك؟” المراهقون يرتدون ما يحبون وقت ما يحبون. وعليه، فلا يحب أن تنتقدي ملابس ابنك أو تأمريه أن يبدلها إذا كان ذاهبا في مشوار معك. هو حتى يرفض أن تشعري بالخجل من مظهره الذي يرى أنه يعبر عنه تماما ويناسبه.

 ٩- “لماذا لا تستضيف أصدقاءك في البيت بدلا من الخروج؟” ملحوظة مهمة يا ماما العزيزة، المراهق يتوق دائما للخروج. فحياته في المدينة تتمحور حول الكافيهات أو النوادي أو السيبرات أو أماكن البلاي ستيشن أو المولات. حتى لو كانت “الخروجة” في الشارع المجاور ليأكل مع أصحابه أيس كريم من الكشك على الناصية. فهي أفضل بالنسبة له من الجلوس في البيت. المراهق يعلم أنك بسؤالك هذا تريدين أن تراقبي تصرفاته هو وأصحابه وتكتشفى ما إذا كان يشرب سجائر أو يرتكب ما هو أسوأ لا قدر الله. 


١٠- “الحياة صعبة” ربما كان هذا صحيحا، ولكن ليس دورك كأم أن تقولي له أن الحياة صعبة و”تسوديها في وشه” وإنما أن تكوني عاملا مساهما في تحسين هذه الحياة بالنسبة لإبنك. 

الخطوات العملية لتحقيق السعادة

 خطوات السعادة التي تشكل قوانينها فقد تضمنتها النقاط التالية : 





1. آمن بالله تعالى:
 فلا سعادة بغير الإيمان بالله تعالى ، بل إن السعادة تزداد وتضعف بحسب هذا الإيمان، فكلما كان الإيمان قويا كانت السعادة أعظم ، وكلما ضعف الإيمان كلما ازداد القلق والاكتئاب والتفكير السلبي مما يؤدي إلى مرارة العيش أو التعاسة في الحياة . 


2. آمن بقدرة الله القاهرة:
 فمن استشعر هذه القدرة الإلهية العظيمة التي لا حدود لها ، لم تسيطر عليه الأوهام، ولم ترهبه المشكلات؛ لأن له ركنا وثيقا يلجأ إليه عند حدوث المحن ومدلهمات الأمور . 


3. آمن بقضاء الله وقدره:
 فالإيمان بالقضاء والقدر يبعث على الرضا القلبي والراحة النفسية والسكينة، ولذلك يقول النبي _ صلى الله عليه وسلم _ : "عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير؛ إن أصابته سراء شكر فكان خيرا له، وإن أصابته ضراء صبر فكان خيرا له" (رواه مسلم). ما أروع هذا الحديث ، وما أعظم دلالاته على السعادة الحقيقية ... الإيمان بالقضاء والقدر هو سبيل السعداة : - الصبر على البلاء. - الشكر على النعماء. - ترك الاعتراض والتسخط على شيء من الأقدار. ـ كل ذلك يؤدي إلى الراحة والطمأنينة والسعادة. 


4. ليكن السعداء قدوتك في الحياة:
 وأعني بالسعداء الذين قدموا للبشرية خدمات جليلة مع اتصافهم بالإيمان بالله تعالى، وأول هؤلاء هو محمد بن عبد الله رسول الله _ صلى الله عليه وسلم _ فالسعادة كل السعادة في اتباع سبيله والشقاء كل الشقاء في مفارقة هداه وترك سنته .


 5. تخلص من القلق النفسي 
- القلق يؤدي إلى الحزن والاكتئاب. - القلق يؤدي إلى الفشل في الحياة. - القلق يؤدي إلى الجنون. - القلق يؤدي إلى الأمراض الخطيرة. - حاول اكتشاف أسباب القلق لديك ، ثم عالج كل سبب على حدة . - ناقش نفسك ومن حولك بهدوء ولا تلجأ إلى الانفعال. - استثمر قلقك في التفوق الدائم والسعي نحو الأهداف. - ليكن قلقك فعالا في علاج مشكلاتك. - كن بسيطا ولا تلجأ إلى تعقيد الأمور. 


6. اعرف طبيعة الحياة: 
لابد في الحياة من كدر ، ولابد فيها من منغصات ، ولابد فيها من توتر وابتلاء ، فهذه الأمور من حكم الله سبحانه في الخلق ، لينظر أينا أحسن عملا ، فالواجب أن نعرف طبيعة الحياة ، ونقبلها على ما هي عليه، ولا يمنع ذلك من دفع الأقدار بالأقدار، ومقاومة المكاره بما يذهبها، فإن معرفة طبيعة الحياة لا يعني سيطرة روح اليأس، بل عكس ذلك هو الصحيح .


 7. غير عاداتك السلبية إلى أخرى إيجابية:
 يقول الدكتور أحمد البراء الأميري :" إن اكتساب عادة عقلية (ذهنية أو نفسية) جديدة ليس أمر صعبا ،فهو يتطلب (21) يوما . في هذه الأيام الإحدى والعشري علينا أن: - نفكر. - ونتحدث. - ونتصرف وفق ما تمليه علينا العادة الجديدة المطلوبة. - وأن نتصور ونتخيل بوضوح تام كيف نريد أن نكون. إذا فكرت بنفسك وكأنك صرت بالشكل المطلوب ، فإن هذه التصور يتحول إلى حقيقة بالتدريج، وإلى هذا يشير المثل القائل: الحلم بالتحلم، والعلم بالتعلم. (دروس نفسية للحياة والتفوق) 


8. سعادتك في أهدافك:
 إن سبب شقاء كثير من الناس هو عدم وجود أهداف يسعون إلى تحقيقها، وقد تكون لهم أهداف ولكنها ليست نبيلة أو سامية، ولذلك فإنهم لا يشعرون بالسعادة في تحقيقها، أما الذي يحقق السعادة فهو الهدف النبيل والغاية السامية. إن الأهداف العظيمة تتيح للفرد أن يتجاوز العقبات التي تعترض طريقه، ويستطيع من خلال ذلك أن ينتج في وقت قصير ما ينتجه غيره في وقت كبير جدا ، فالمرء بلا أهداف إنسان ضائع . فهل نتصور قائد طائرة يقلع وليس عنده مكنا يريد الوصول إليه، ولا خارطة توصله إلى ذلك المكان؟ ربما ينفذ وقوده، وتهوي طائرته وهو يفكر إلى أين سيذهب ، وأين المخطط الذي يوصله إلى وجهته ! (دروس نفسية)


 9. خفف آلامك:
 لا شك أن الإنسان معرض للنكبات والمصائب، ولكنه لا ينبغي أن يتصور أن ذلك هو نهاية الحياة، وأنه الوحيد الذي ابتلي بتلك المصائب، بل عليه أن يخففها ويهونها على نفسه عن طريق: - تصور كون المصيبة أكبر مما كانت عليه وأسوأ عاقبة. - تأمل حال من مصيبته أعظم وأشد. - انظر إلى ما أنت فيه من نعم وخير حرم منه الكثيرون. - لا تستسلم للإحباط الذي قد يصحب المصيبة .(أنواع الحزن، للدكتور محمد الصغير) 


10. لا تنتظر الأخبار السيئة:
 إذا فكرت باستمرار في البؤس، فإن خوفك يعمل بشكل مساو لرغبتك، ويجذب إليك المصيبة، وتصبح أسباب هذه المصيبة قريبة منك بسبب خوفك وتشاؤمك. ومن الطبيعي أن يشتد قلقك فيستدعي مصيبة جديدة، وهكذا تدور في حلقة مفرغة من التفكير السلبي بالمصائب وتوقع الأخبار السيئة . * إنك عندما تذكر نفسك بأن الحياة قصيرة ، وأن الأمور تتغير بسرعة فسوف تجد قدرا كبيرا من النور في حياتك . 

أكثر 10عادات تدمر الدماغ

أكثر 10عادات تدمر الدماغ 

 10 عادات تدمر الدماغ


 1) عدم تناول وجبة الإفطار :
 الناس الذين لا يتناولون وجبة الإفطار سوف ينخفض معدل سكر الدم لديهم. هذا يقود إلى عدم وصول غذاء كاف لخلايا المخ مما يؤدي إلى انحلالها. 
 
2) الإفراط في تناول الأكل. :
 الأكل الزائد يسبب تصلب شرايين الدماغ , مما يؤدي إلى نقص في القوة الذهنية

 3) التدخين :
  يسبب التدخين انكماش خلايا المخ وربما يؤدي إلى مرض الزهايمر. 

4) كثرة تناول السكريات :
 كثرة تناول السكريات يعوق امتصاص الدماغ للبروتينات والغذاء، مما يسبب سوء تغذية الدماغ وربما يتعارض مع نمو المخ. 

 5) تلوث الهواء :
  الدماغ هو اكبر مستهلك للأكسجين في أجسامنا. استنشاق هواء ملوث يقلل دعم الدماغ بالأكسجين مما يقلل كفاءة الدماغ.  

6) الأرق ( قلة النوم) :
 النوم يساعد الدماغ على الراحة . كثرة الأرق تزيد سرعة موت خلايا الدماغ. 

 7) تغطية الرأس أثناء النوم :
  النوم مع تغطية الرأس يزيد تركيز ثاني أكسيد الكربون ويقلل تركيز الأكسجين مما يؤدي إلى تأثيرات سلبية على الدماغ.

  8) القيام بأعمال أثناء المرض :
  العمل الشاق أو الدراسة أثناء المرض تقلل من فعالية الدماغ كما أنها تؤدي إلى تأثيرات سلبية عليه. 

 9) قلة تحفيز الدماغ على التفكير :
  التفكير هو أفضل طريقة لتمرين الدماغ . قلة تحفيز الدماغ على التفكير تؤدي إلى تقلص أو تلف خلايا الدماغ.

 10) ندرة الحديث مع الآخرين 
 الحوار الفكري مع الآخرين يساعد على ترقية فعالية الدماغ

كيف تحقق أهدافك

كيف تحقق أهدافك



يعاني الكثير منا من صعوبة تحقيق الاهدافالتي طالما حلم بها طوال حياته، إما بسبب أنهم يجدون تحقيق أهدافهم أمر غاية في الصعوبة بسبب أنها طويلة الأجل، أو بسبب عدم التخطيط لها من البداية بعناية، وبما أنه ليس هناك مستحيل، فدعونا نتعرف على الاستراتيجيات المناسبة لوضع خطة متقنة تساعدك في تحقيق هدفك مهما بلغت صعوبته.  

1) ابدأ مشوارك بالأهداف القصيرة التي توصلك للهدف الأسمى والأغلى، فالأهداف طويلة المدى تحتاج إلى تخطيط وصبر، وحتى بعد أن تصل لهدفك المنشود، ستجد نفسك تبحث عن تحدي آخر، لذلك استخدم دائماً جدولاً زمنياً محدداً لتحقيق أهدافك في فترة زمنية بحسب قدرتك، وهو الأمر الذي يستلزم الصبر ومواصلة العمل لفترة ليست بالقصيرة إلى أن تصل لما تبحث عنه.  

 2) تأكد من أنك ترغب في تحقيق الهدف الذي تبحث عنه، فهذا الأمر ضروري جداً حتى لا تجد نفسك تتراخى وتبتعد عنه شيئاً فشيئاً. 

  3) لا تجعل أهدافك لنفسك فقط، تحدث مع أصدقائك المقربين وعائلتك حول هذا الأمر، واحصل منهم على الدعم المعنوي الذي يؤهلك لمواصلة المشوار لنهايته، فالكثير منا لا يرغب بالحديث عن أهدافه بسبب أنه يخشى عدم قدرته على تحقيقها، هذا الأمر خاطئ، وذلك لأنك ستجد نفسك تنهار في وقت ما، وقد تستسلم إذا لم تستمع إلى آراء أقرب الناس إليك.  

 4) اكتب أهدافك في ورقة خارجية، وقم بترتيبها بحسب اهميتها لك، وانظر في تلك الورقة من فترة لأخرى لتتذكر الأمر وتواصل العمل عليه، وإذا تمكنت من الوصول لأحد هذه الأهداف، قم بشطبه من الورقة، وابحث عن هدف جديد يمثل لك تحدياً أكبر.

  5) حاول البقاء على المسار الصحيح ولا تستسلم مهما واجهت من مصاعب، واعلم جيداً أن الثقة المفرطة قد تكون عاملاً سلبياً إذا لم تتمكن من إنجاز الأمر في الوقت المحدد، وقد تنقلب إلى اكتئاب واهتزاز الثقة بنفسك، وتتخلى عن هدفك الأساسي بسبب شعورك بالضعف وعدم القدرة على مواصلة الأمر بعد الآن.  

النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل".

النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل".




















كان هناك إمبراطوراً في اليابان يقوم بإلقاء قطعة نقد قبل كل حرب يخوضها ، فإن 

جاءت صورة يقول للجنود " سننتصر" وإن جاءت كتابة يقول لهم " سنتعرض 

للهزيمة"...لكن الملفت في الأمر أن هذا الرجل لم يكن حظه يوماً كتابة بل كانت 

دوماً القطعة تأتي  على الصورة وكان الجنود يقاتلون بحماس حتى ينتصروا.


مرت السنوات وهو يحقق الانتصار تلو الأخر حتى وحد اليابان وأصبح إمبراطورها   


الأول ولم  يكن هناك من يجرؤ على الاعتداء على دولته ... تقدم به العمر فجاءت 

لحظاته  الأخيرة وهو يحتضر فدخل عليه ابنه الذي سيكون إمبراطوراً من بعده وقال 

له : " يا أبي ،  أريد منك تلك القطعة النقدية لأواصل سنتك وأحقق الانتصارات".

فأخرج الإمبراطور القطعة من جيبه بكل صعوبة فهو متعب للغاية ، فأعطاه إياها 


فنظر

الابن إلى الوجه الأول فوجده صورة وعندما قلبه تعرض لصدمة كبيرة فقد كان 


الوجه الأخر

صورة أيضاً وقال مباشرة لوالده متناسياً وضعه الصحي : "أنت خدعت الناس طوال 


هذه السنوات...ماذا أقول لهم الآن..أبي البطل مخادع؟".
فرد الإمبراطور قائلاً : "لم أخدع أحداً .. هذه هي الحياة يا بني عندما تخوض معركة 

يكون لك خياران ... الانتصار والخيار الثاني هو...ثم صمت لفترة ...وقال 

الانتصار...من  يحب

النجاح لا يقبل خيار الهزيمة والفشل"

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More